بعد البحث الشامل الذي خصصناه لأعراض الحمل عامة و أعراض الحمل بولد أو بنت، سنتطرق اليوم إلى الحديث بشكل مفصل عن الوحام الشديد : تعريفه، مسبباته و طرق علاجه.
الوحام
هو الشعور بالغثيان و الدوخة في فترة الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
تختلف أعراضه و حِدته من حامل لأخرى، فإما أن يكون الوحام خفيفا لا يؤثر
على مزاج و صحة المرأة، أو أن يكون شديدا بكثرة القيء و الإغماء فتضعف
الحامل و تتأثر صحتها و صحة جنينها، لكن إذا كانت على علم بأسباب الوحام
الشديد و تجنبتها تستطيع بكل سهولة التخلص منه و القضاء عليه.
كثيرا ما تلجأ السيدات الحوامل إلى الأدوية لعلاج أعراض الوحام الشديد لكنها تضر بالجنين بطريقة أو أخرى.
نتعرف الآن على أهم مسببات الوحام الشديد :
– الروائح القوية : تثير الروائح القوية النساء الحوامل فيحدث القيء.
– تقلب المزاج و العصبية :
للحالة النفسية دور كبير في التحكم في الوحام و شدته، و هذا ما أكدته عدة
دراسات. فالحامل الهادئة تحضى بوحام خفيف لا تشعر به مقارنة مع الحامل
المزاجية.
– النهوض من الفراش بسرعة : غالبا ما تحدث أعراض الوحام الشديد في الصباح، لذلك ينصح بالجلوس عند الإستيقاظ لدقائق ثم الوقوف بعد ذلك و ليس الوقوف مباشرة.
– المعدة الفارغة : و هي من أشد مسببات الوحام، فالمعدة الفارغة تسبب الغثيان و الدوخة.
– الأكل الدسم و المخللات : يهيج الطعام الدسم و المخللات المعدة فترتفع حموضتها و يحدث القيء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق